ساهمت مجموعة (بنك أوف أفريكا) لبوركينافاسو، الذي يملك أغلب أسهمها البنك المغربي للتجارة الخارجية، في تمويل إنجاز بدال الطريق السيار للشمال، الأكبر في بوركينافاسو، والمنطقة.
ويعد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 70 مليار فرنك إفريقي، أي أزيد من 106.7 مليون أورو، ثمرة شراكة عمومية - خاصة بين الدولة البوركينابية ومجموعة (بنك أوف أفريكا).
وأكد الوزير البوركينابي المكلف بالبنيات التحتية، أن حفل تدشين هذا المشروع المرتقب تنظيمه الخميس المقبل، سيشهد حضور شخصيات سامية، منها الرئيس البوركينابي روش مارك كريستيان كابوري.
وتم إطلاق أشغال هذه البنية التحتية في 4 دجنبر 2015 من طرف الحكومة الانتقالية، حيث تطلب إنجاز هذا المشروع 38 شهرا.
ومن خلال هذه البنية التحتية الجديدة، ستتوفر العاصمة البوركينابية على أربعة بدالات، بعد تلك المتواجدة في واغا-2000 (مدينة جديدة بالقرب من واغادوغو ) والغرب والشرق.
وتعتبر مجموعة (بنك أوف أفريكا) لبوركينافاسو فاعلا رئيسيا في تمويل الاقتصاد البوركينابي، فخلال العقد الأخير ضخت أزيد من 300 مليار فرنك إفريقي سنويا في اقتصاد هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.
وحققت مجموعة (بنك أوف أفريكا) لبوركينافاسو ،خلال 2017، منتوج بنكي صافي بأزيد من 37 مليار فرنك إفريقي (أزيد من 56 مليون أورو)، أي بنمو بلغ 10 في المائة (15 مليار و62 مليون فرنك إفريقي).
وتتواجد مجموعة (بنك أوف أفريكا) حاليا في 18 دولة، منها 8 في غرب إفريقيا (بنين، وبوركينافاسو، وكوت ديفوار، وغانا، ومالي والنيجر، والطوغو، والسنغال)، و 8 في شرق إفريقيا والمحيط الهندي (بوروندي، وجيبوتي، واثيوبيا، وكينيا، ومدغشقر، وأوغاندا، ورواندا، وتنزانيا) وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وأيضا في فرنسا، وذلك من خلال شبكة تتكون من 16 بنكا تجاريا، وشركة تمويلية، وبنك للسكن، وشركتين للاستثمار، وبنك للأعمال، ومكتبين تمثيلين.