كشفت دراسة حديثة تنامي مشاعر الكراهية ضد الأجانب والمسلمين في ألمانيا، ولا سيما في الولايات الشرقية.
وأفادت الدراسة التي أجرتها جامعة ليبتسيغ الالمانية، أن واحدا تقريبا من أصل اثنين في الولايات الشرقية بألمانيا يؤيد المواقف التي تنم عن مشاعر كره الاجانب من قبيل أن الأجانب يأتون إلى البلاد فقط لاستغلال دولة الرفاهية.
وحسب الدراسة التي تم تقديمها أمس الاربعاء في برلين، فان واحدا من أصل ثلاثة في غرب ألمانيا يؤيد هذه المواقف.
وقال أوليفر ديكر ، رئيس فريق الدراسة "تظهر دراستنا الحالية بوضوح تام أن كراهية الأجانب أصبحت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد".
وأظهرت الدراسة أن التمييز ضد المهاجرين قد ازداد بشكل عام ، وخاصة ضد المسلمين، مشيرة الى تزايد الشكوك في المسلمين.
وعبر أكثر من 44 في المائة من المستجوبين عن اعتقادهم بأنه يجب منع المسلمين من الهجرة إلى ألمانيا ، مقارنة بـ 36.5 في المائة قبل أربع سنوات.
وقال أكثر من واحد من اثنين (55.8 في المائة) إن عدد المسلمين في ألمانيا جعلهم يشعرون وكأنهم غرباء في بلادهم في بعض الأحيان ، مقابل 43 في المائة في عام 2014.