عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بورزازات، اليوم الأربعاء، اجتماعا موسعا من أجل تدارس الاجراءات الاستباقية لمواجهة آثار التساقطات المطرية والثلجية وموجة البرد القارس التي يعرفها الإقليم.
وأكد عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، خلال الاجتماع، الذي حضره رؤساء الجماعات الترابية وممثلو المصالح الخارجية ورجال السلطة، على أهمية الإجراءات الاستباقية التي يتم وضعها لفك العزلة عن المناطق المتضررة من التساقطات المطرية والثلجية وموجة البرد القارس.
وأبرز أن هذا الاجتماع يأتي في سياق تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الخاصة بإيلاء العناية الكبيرة للمواطنين والمواطنات أينما وجدوا، وتقديم الدعم المباشر لهم خلال فترات التساقطات الثلجية والمطرية وموجة البرد القارس.
ودعا المنصوري إلى التعبئة الميدانية الشاملة والمستمرة في الدواوير والقرى والمناطق المتضررة، عبر مقاربة استباقية بغية تقديم المساعدة وتسهيل ولوج المواطنين للخدمات العمومية.
وحث على ضرورة تسخير الجميع، كل من موقعه، لكل الامكانيات المتاحة لكي توضع رهن إشارة المعنيين بتطبيق البرنامج الاستعجالي للتدخل لفائدة المواطنين، مشيرا إلى تجربة السنة الماضية التي وصفها بالجيدة بفعل تضافر جهود كل الفاعلين.
وبعدما ذكر بالاجتماع الذي تم عقده خلال الشهر الماضي من أجل التحضير للموسم الحالي، أشار المنصوري إلى الأعمال الاستباقية التي أعدتها اللجان المحلية ليكون التدخل في المستوى المطلوب، من حيث إحصاء النساء الحوامل والعجزة والحالات المرضية المستعصية، والدور والأسوار الآيلة للسقوط، والمنشآت التي يمكن أن تتعرض للعزلة.
وأبرز أن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية بالعالم القروي والمناطق الجبلية، قد برمج إنجاز 32 محورا طرقيا في الإقليم، مضيفا أنه تجري الأشغال حاليا في عدد من المحاور الطرقية الرامية لفك العزلة عن الدواوير والمناطق المعنية.