أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أمس الاثنين بنيويورك، مباحثات مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، وذلك على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال بوريطة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المباحثات تندرج في إطار الاتصالات المنتظمة مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موضحا أن اللقاء تمحور حول مواضيع تتعلق بالهجرة والتنمية بالنظر الى الدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس على هذا الصعيد.
كما همت المباحثات قضية إصلاح الاتحاد الإفريقي وهياكله لجعلها أكثر كفاءة وفعالية، وكذا الاستحقاقات المقبلة على المستوى القاري، وعلى رأسها القمة الاستثنائية التي ستنعقد في نونبر القادم، والتي ستخصص لموضوع الإصلاح المؤسسي، الى جانب القضايا المسطرة ضمن الأجندة الحالية للاتحاد الإفريقي.
كما أجرى بوريطة، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإفريقي والنيجريين المقيمين بالخارج بجمهورية النيجر، السيد كالا أندوراو، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وقال أندوراو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بهدف رفع تحديات المنطقة، مبرزا الاهتمام الخاص الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليه لتنمية النيجر.
وأضاف "لقد تطرقنا للشراكة والتعاون الثنائي، واستعرضنا أيضا القضايا الدولية الراهنة، وتحدثنا عن الاجتماعات المقبلة بشأن المناخ، وكذا عن الاجتماع الوزاري الذي سينعقد في أكتوبر القادم واجتماع قمة نونبر" المقبل.
وأشار إلى أن هذه المباحثات شكلت فرصة لتسليط الضوء على مجالات الشراكة الثنائية، والتعبير عن امتنان الحكومة النيجيرية للجهود التي يبذلها المغرب من أجل دعم تنمية النيجر.
وأكد المسؤول النيجيري أن "المغرب يقدم لنا بالفعل دعما مهما للغاية في إطار التحضير لمؤتمر الاتحاد الإفريقي في يوليوز 2019" معربا عن تطلع بلاده الى الاستفادة من تجربة المغرب في مجال تنظيم الأحداث والمؤتمرات الكبرى.
والتقى بوريطة أيضا وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سواراج، وتناولت مباحثات الجانبين، بهذه المناسبة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.