القائمة

مختصرات

السعودية ترد على المغرب: الازدحام في مخيمات منى وضع عام لايخص الحجاج المغاربة فقط

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكدت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية أن الازدحام في مخيمات منى ناتج عن ضيق الرقعة الشرعية لمشعر منى ، موضحة أنه وضع عام لايخص الحجاج المغاربة فقط. وذكر بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، وتضمن وجهة نظر المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية في ملاحظات البعثة المغربية للحج حول وقائع موسم حج 1439ه، أن المؤسسة أكدت في هذا الصدد أنها تنكب منذ سنوات على إيجاد حلول عملية للتخفيف من هذا المشكل المزمن.

ومن جهة أخرى، أوضحت المؤسسة أن الحل الوحيد لمشكل النقل بالمشاعر خصوصا من عرفات إلى مزدلفة هو التخلي عن نظام الردين ( فوجين لنفس الحافلة) واعتماد نظام الرد الواحد (حافلة لكل فوج) وذلك ما يتطلب مصاريف إضافية.

وبالنسبة للإعاشة بالمشاعر ، أكدت المؤسسة أنها تتعاقد كل عام مع شركات معتمدة لتوفير التغدية لجميع الحجاج بالمشاعر ، مشيرة إلى أنه تم اعتماد الوجبات المعقمة التي وزعت على الحجاج هذا الموسم ، تحت مراقبة شركة مختصة في السلامة الغذائية ، بناء على التوجه المتعلق بتطوير الخدمات بالمشاعر . وأبرزت أنه من المستحيل على المؤسسة الاستجابة لجميع العادات الغذائية للحجاج ، مع بذل قصارى جهدها لتعويض الوجبات التي لا يستسيغها ذوق الحاج.

كما أكدت المؤسسة أن ظروف المشاعر المقدسة تقتضي الصبر والتسامح والتعاون، مع إعطاء الأسبقية لكبير السن والمريض والمرأة في النقل والسكن ، مما يدفع بعضهم إلى النزول من عرفات على الأقدام والتفريش بمررات المخيمات بمنى وهو أمر ممنوع من قبل الدفاع المدني السعودي.

وبحسب البلاغ، فقد تقدمت المؤسسة بوجهة النظر هاته فيما يتعلق بالملاحظات التي أبدتها البعثة المغربية للحج حول وقائع هذا الموسم خلال الاجتماع الطارىء الذي عقد بين البعثة والمؤسسة بمقر هذه الاخيرة.

وخلص المصدر ذاته إلى أن الطرفين اتفقا على استمرار التنسيق بينهما لتذليل جميع العقبات وحل المشاكل التي قد تعترض الحجاج مستقبلا.

taharo
التاريخ : في 30 غشت 2018 على 19h39
بدون شك فإن المسؤولين المغاربة إنبطحوا على بطونهم أمام أسيادهم الطغاة وتقبلوا شروحاتهم التي تفتقر الى أدنى ما يتقبله العقل والذي يتنافى مع الأحداث والواقع الذي عان منه حجاجنا الميامين. وسوف لا تنتهي هذه المعانات ما دام الطغاة يتحكمون في مناسك الحج. يطلبون منا إما أن نكون معهم أو ضدهم. لا مجال لموقف ثالث. وخدام الولة عندنا لا يرغبون في فقدان رعايتهم المتمثّلة في العلاوات المختلفة.