أقدمت السلطات الأمنية الفرنسية على إغلاق ميناء كاليه الواقع شمال فرنسا، يوم الثلاثاء 31 يوليوز في حدود الساعة الواحدة زوالا بسبب وجود مواطن بلجيكي "عنيف ومتناقض". وأشار موقع "فرانس أنفو" إلى أن السلطات اشتبهت في وجود متفجرات داخل سيارته، الأمر الذي دفعهم إلى وضع سياج أمني لمدة ساعتين.
وطالب المواطن البلجيكي الذي لم يقدم أية تذكرة سفر أو أوراق هوية بالتحدث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون والملك محمد السادس، مهددا بتفجير نفسه وسيارته.
وتم إرسال فرقة متخصصة في إزالة الألغام والقنابل إلى الموقع للتأكد من أن سيارة المشتبه فيه لا تضم أي متفجرات.
وأوضح مكتب المدعي العام في مدينة بولون الفرنسية إلى أن المتهم يعاني من "إضطراب نفسي" وأنه يجب أن يوضع في مؤسسة متخصصة.