أشار جوليان أدول، رئيس حزب التجمع الوطني (الجبهة الوطنية سابقا) بالمجلس الإقليمي لمقاطعة بورغون فرانش بفرنسا إلى أن العلمين المغربي والجزائري ليس مرحبا بهما في احتفالات تأهل فرنسا لنهائيات كأس العالم 2018.
وأعاد أدول نشر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر عبارة على مقطع فيديو يظهر مجموعة من المشجعين يتعرضون للضرب بسبب حملهم للعلم الجزائري في الاحتفالات التي عرفتها فرنسا بعد انتصار المنتخب الفرنسي أمام نظيره البلجيكي خلال مباراة يوم أمس الثلاثاء 10 يوليوز بروسيا.
Les drapeaux algériens, tunisiens, marocains ou palestiniens n’ont pas leur place sur les Champs Elysées. Ceux qui veulent communautariser l’@equipedefrance n’ont qu’à célébrer leurs origines dans leur pays. Chez nous, c’est la Marseillaise et le drapeau tricolore ! ???? https://t.co/txAFT130tQ
— Julien Odoul (@JulienOdoul) 11 juillet 2018
وكتب السياسي الفرنسي أدول في تغريدة نشرها على حسابه أنه "لا مكان للأعلام الجزائرية والتونسية والمغربية والفلسطينية في الشان إيليزيه. فليذهب أولئك الذين يهدفون إلى تقسيم الفريق الفرنسي للاحتفال ببلدهم.. عندنا العلم يحمل ثلاثة ألوان"، مشيرا إلى العلم الفرنسي.
Du coup @JulienOdoul, votre tweet et votre emoji ? veulent dire que vous et le Rassemblement national encouragez les violences ? pic.twitter.com/EYO7JLMPmQ
— David Perrotin (@davidperrotin) 11 juillet 2018
وفي تصريح لموقع "بوز فيلد فرنسا"، قام جوليان أدول بتبرير العنف الذي ارتكب في حق هؤلاء المشجعين، قائلا إنه "عيد شعب بأكمله متحد خلف منتخبه".