بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء ببكين، مع مستشار الدولة، وزير الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي، سبل متابعة تنفيذ الشراكة الاستراتيجية الموقعة في ماي 2016 من قبل الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جين بينغ.
كما تناولت المباحثات بين ناصر بوريطة ووانغ يي، والتي جرت على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون العربي -الصيني، مسألة انضمام المغرب لمبادرة "الحزام والطريق".
وفي هذا الصدد، أكد الجانبان أنه بفضل إرادة قائدي البلدين، بلغ التعاون الثنائي على الصعيد السياسي، مستوى متميزا واستثنائيا يطبعه على الخصوص التضامن والثقة والاحترام والدعم المتبادل للقضايا الوطنية المرتبطة بالوحدة الترابية وسيادة البلدين، بالإضافة إلى تطابق وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
كما أشادا بالدينامية التي عرفتها العلاقات الثنائية، منذ الزيارة الملكية لبكين والتي أعطت دفعة للعلاقات التجارية بين البلدين، وساهمت في الرفع بنسبة 400 في المائة من عدد السياح الصينيين الذين زاروا المملكة، وبنسبة 80 بالمئة من حجم الاستثمارات الصينية، وبنسبة 20 في المائة من حجم المبادلات التجارية.
ومكن هذا الزخم في العلاقات الثنائية الصين من احتلال المرتبة الثالثة بين شركاء المغرب، واحتلال المغرب المرتبة الأولى بين شركاء الصين في شمال إفريقيا.
وفي سياق الاحتفال هذه السنة بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، استعرض الوزيران مختلف المشاريع والمبادرات التي سيتم إطلاقها لتعزيز الشراكة الثنائية.