يوم السبت 13 من غشت كان تاريخ نهاية الحدث الحافل بالمظاهرات لعدد من نشطاء حركة 20 فبراير التي عرفتها مدينة الرباط، تدخل عنيف لعناصر من القوات المساعدة عند الساعة الحادية عشر ليلا أدى إلى تفريق المئات من المتظاهرين الذين أرادوا إقامة أمسية فنية بعد المظاهرة ، هذه الأمسية التي كان من المقرر إجراؤها في ساحة البريد و التي تبعد حوالي 50 متر من البرلمان ،حيث فوجئ المتظاهرون بتطويق العشرات من رجال الشرطة للمكان.
تم حجز شاحنة صغيرة و مكبرات صوت و مولدات كهربائية من طرف الشرطة كان المتظاهرون يستخدمونها أثناء المظاهرة،واستنكر نشطاء الحركة الاعتقالات و الإصابات التي تعرضوا لها، فحسب عمر راضي ناشط في حركة 20 فبراير "إننا مازلنا لا نعرف كم عدد الأشخاص الذين اعتقلوا أو جرحوا".
تدخل أمني بالرباط
في نفس الليلة من يوم السبت ، نظمت حركة 20 فبراير اعتصامات و مسيرات في مختلف مدن المملكة مثل الدار البيضاء و أسفي،و طنجة و تطوان و مراكش و خنيفرة، الجديدة و القنيطرة.
الدار البيضاء
طنجة