أفادت وكالة "فرانس برس" بأن الداعية الإسلامي السويسري طارق رمضان، الموقوف بتهمة اغتصاب امرأتين اعترف أثناء التحقيق معه في باريس يوم أمس الثلاثاء 5 ماي بإقامة علاقة جنسية "بالتراضي" مع امرأة ثالثة تتهمه هي الأخرى بالاغتصاب، وأكد محاميه إيمانويل مارسيني أن القضاة قرروا عدم توجيه التهمة له في هذه القضية.
وقال إيمانويل مارسيني أن القضاة، بعد التوضيح الذي قدمه رمضان والوثائق التي تم تقديمها، اعتبروا أنه "لا محل لتوجيه الاتهام إلى طارق رمضان بخصوص قضية منية ربوح"، وهي المرأة الثالثة التي تتهمه باغتصابها 9 مرات بين عامي 2013 و2014.
وتابع " تحدث بشكل مطول للقضاة (...) عن وجود علاقات جنسية، لكنهن كن توافقن عليها بكل حرية".
وفي تصريح لجريدة "لو مسلم بوست" قال مارسيني أنه "يمكن اعتبار أن القضاة لا يملكون أية أدلة جدية أو متطابقة تثبت بأنه ارتكب التهم الموجهة إليه. هذا يعني أن التهم الموجه لطارق رمضان ليست لديها أية مصداقية".
ويذكر أن التحقيق في قضية الداعية الإسلامي بدأ في أكتوبر 2017 بعد أن تقدمت امرأتين بشكوى ضده. تم اتهمته امرأة ثالثة باغتصابها في شهر مارس الماضي، بالإضافة إلى امرأة رابعة قدمت دعوى ضده بجنيف.