المغرب : قبلة رئيسية للسياح الراغبين في الجراحة التجميلية

بعد تونس جاء دور المغرب ليسطع نجمه في مجال السياحة الطبية ، فلطالما اشتهر بجمال مواقعه و أطباقه التقليدية و شواطئه ، لكنه أصبح و منذ بضع سنوات مقصدا رئيسيا لعمليات التجميل من قبل العديد من السياح الأجانب ،هذا ما صرحت به وكالة فرانس بريس الفرنسية.

مارسيلا اسبانية تبلغ من العمر 31 سنة ، حلت بالمغرب لتمضي عطلة الصيف، ليس فقط للتمتع بشواطئه بل أيضا لإجراء عملية جراحية تجميلية لشد البطن مع العلم أنها أم لثلاثة أطفال. فقبل أي التزام اختارت مارسيلا زيارة المملكة ومعاينة عيادات الجراحة التجميلية بنفسها لتتأكد من صحة اختيارها،حيث صرحت لوكالة فرانس بيرس الفرنسية : "أردت أولا زيارة العيادة لمعرفة ما ادا كانت تروقني،فأنا لا أرغب في اختيار العيادة عبر الانترنت ،لذلك اخترت الذهاب و خوض غمار المغامرة بمفردي فالعملية الجراحية تعد مسألة جدية " .

قطاع الجراحة التجميلية بالمغرب عرف نموا سريعا، فقد أكد الدكتور صلاح الدين السلاوي المتخصص في الجراحة التجميلية و الترميمية بالرباط لوكالة فرانس بريس الفرنسية أنهم يقومون بحوالي  1000إلى 1200 عملية تجميل في الشهر و أن %10 إلى %15 من الخاضعين لها هم من الخارج.

اليوم يمكن القول بأن مجموع الجراحين الذين يمتهنون الجراحة التجميلية بالمغرب يصل إلى 80جراحا معظمهم يتواجدون بالرباط و الدار البيضاء.