أفادت وكالة "رويترز" الإنجليزية بأن لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أغلقت ملف الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، فاطمة سمورا، بسبب غياب أي "دليل" يدعم الشكوى المقدمة ضدها.
ووٌجهت لسمورا اتهامات بخصوص إخفاء علاقة عائلية تجمعها بالحاجي ضيوف سفير الملف المغربي لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، استنادا إلى كونهما ينتميان لنفس الدولة، السنيغال وإلى أنهما يحملان نفس الاسم العائلي، ضيوف.
وأكدت الفيفا في بيان أصدرته يوم الجمعة 27 أبريل أن "غرفة التحقيق التابعة للجنة الأخلاقيات قررت إغلاق القضية".
ونفت سامورا وضيوف هذه الادعاءات، مؤكدين أنه لا وجود لأي علاقة قرابة بينهما.
وأكدت الهيئة الدولية أن "غرفة التحقيق التابعة للجنة الأخلاقيات أجرت مراجعة أولية للحقائق. وبعد هذا التحليل، اتضح أن الادعاءات المقدمة لم يكن لها أي دليل، وأنه لا توجد صلة عائلية بين السيدة سامورا والسيد ضيوف".
وسبق أن قالت سامورا في الأسبوع الماضي إن "لديها فكرة جيدة عمن يبعث بهذه الرسائل" وأضافت أن "دولة السنغال بأكملها ستضحك على الشكاية التي وجهت للجنة أخلاق الفيفا، لأن الجميع في بلادي يعرف أصول الحاج ضيوف".
يذكر أن ملف المغرب ينافس ملف ثلاثي مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، علما أنه سيتم الإعلان عن اسم البلد المنظم يوم 13 يونيو المقبل في العاصمة الروسية موسكو.