القائمة

أخبار

عوة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من جديد

لا يزال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ملتزما بإعلان حربه ضد البلدان المغاربية فالمنظمة الآن تتجه صوب الشباب المغربي من أجل الإعداد لهجمات تستهدف المملكة و ذلك بقيادة زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدل.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 ذكرت اذاعة كادينا الاسبانية أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي  سيتوجه نحو الشباب المغاربة الذين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة  من وعود الإصلاح التي  تقدم بها الملك محمد السادس من اجل النهوض بصفوف القاعدة في كافة البلدان المغاربية. وأضافت أيضا أن مجموعة من الاجتماعات  السرية والمكثفة تم ترأسها في الآونة الأخيرة بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية بحضور زعيم فرع القاعدة بالمغرب الإسلامي عبد المالك دروكدل وحسب مصادر استخباراتية صرحت بها نفس الإذاعة فإن آخر اجتماع لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي يعود إلى مدة أسبوعين.

في سنة 2007 قامت الجماعة الجزائرية أو ما يطلق عليها اسم الجماعة السلفية للدعوة و القتال بالتطور شيئا فشيئا الى أن تحولت إلى ما أصبح يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بزعامة عبد المالك دروكدل أو الملقب بأبو مصعب عبد الودود الذي دعا علنا الفروع المحلية لمنظمته بأن تتأهب و تتجند للبحث عن مجندين جدد من أجل القيام بهجمات في البلدان المغاربية .هذه الدعوة التي جددها الزعيم في سبتمبر 2008 انتقد من خلالها جل الروابط التي تصل هذه البلدان بالدولة اليهودية.

فمنذ دلك الحين والجزائر تعد معقلا من بين المعاقل لفرع القاعدة في المغرب العربي حيث عانت كثيرا  من مجمل الإجراءات التي اتخذتها الجماعة السلفية سابقا اد يعود آخر هجوم مسلح ارتكب على أراضيها إلى 16 من يوليو المنصرم و الذي خلف 15 قتيلا في صفوف قوات الأمن الجزائرية ببلدة  برج منيل التي تقع على بعد 70 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة.

المغرب و تونس يعدان من بين الدول الأقل تأثرا من جراء هجمات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي هذا بخلاف موريتانيا التي كثيرا ما تواجه قوات الأمن عناصر من تنظيم القاعدة لاسيما بالقرب من الحدود مع مالي . فاخر هجوم للتنظيم على القوات الموريتانية  يعود إلى 5 من يوليو حيث راح ضحيته 20 من أعضائها و جرح 5 من جنود الجيش الموريتاني .

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال