القائمة

أخبار

أزيد من أربعة ملايين سائح زاروا المغرب خلال النصف الأول من 2011

حقق عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال النصف الأول من السنة الجارية ارتفاعا بنسبة 6,3 في المائة مقابل انخفاض في العدد الإجمالي لليالي السياحية بنسبة 2 في المائة. ومع استبعاد السياحة الداخلية فان العدد يتراجع إلى 6.1 بالمائة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية في نشرة إحصائية حول السياحة المغربية برسم شهر يونيو   أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال النصف الأول من السنة الجارية بلغ 4,2 ملايين سائح أي بارتفاع قدره 6,3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح بلاغ الوزارة أن هذا التطور الإيجابي هم الأسواق الرئيسة للمملكة مثل فرنسا التي عرفت زيادة تقدر ب 4 في المائة, وألمانيا ب 18 في المائة, وبريطانيا ب 12 في المائة, وإيطاليا ب5 في المائة وبلجيكا ب17 في المائة.

في المقابل قال البلاغ إن العدد الإجمالي لليالي السياحية انخفض بنسبة 2 بالمائة في الأشهر الستة الأولى من هذه السنة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وباستثناء مدينة أكادير, التي شهدت زيادة في الليالي السياحية بلغت 4 بالمائة فان غالبية الوجهات السياحية الرئيسية في المغرب شهدت تراجعا في الليالي السياحية خلال النصف الأول من العام.

هكذا سجل انخفاض ليالي المبيت بشكل أساسي بالنسبة للسوق الفرنسية: ناقص 10 في المائة, والاسبانية: ناقص 30 في المائة, مقابل ارتفاع ملحوظ سجلته الأسواق البريطانية: 7 في المائة والألمانية 10 في المائة والبلجيكية 15 في المائة والعربية ب 7 في المائة.

وبلغ حجم التوافد بالمراكز الحدودية 3,26 ملايين سائح نهاية شهر ماي 2011  بارتفاع قدر ب 6,6  في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة. وحافظت ليالي المبيت المسجلة نهاية شهر ماي الماضي على استقرارها مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

ويوظف قطاع السياحة في المغرب 450 ألف شخص بشكل مباشر ويشكل 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وتهدف "رؤية 2020" التي اعتمدها المغرب للنهوض بالقطاع السياحي إلى مضاعفة حجم القطاع السياحي وجعل المغرب من بين الوجهات السياحية العشرين الأولى على مستوى العالم، عبر خلق 8 وجهات سياحية جديدة، وإحداث 200000 سرير جديد، ومضاعفة عدد المسافرين المغاربة ثلاث مرات، ورفع العائدات السياحية إلى 140 مليار درهم في أفق 2020، أي حصيلة 1000 مليار درهم بنهاية العشرية المقبلة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال