ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن السلطات المغربية أن ركاب الطائرة العسكرية التي تحطمت الثلاثاء قرب كلميم قد قضوا جميعهم في الحادث ، ويبلغ عددهم ثمانين شخصا.
وكان بيان للقوات المسلحة الملكية أعلن في وقت سابق عن 78 حالة وفاة فضلا عن وجود إصابات خطيرة، مشيرا إلى أنه تم نقل الجرحى وجثامين 42 من المتوفين تم العثور عليهم،إلى المستشفى العسكري الخامس لمدينة كلميم.
وأعلن بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية أصدر أمره لإعلان الحداد الوطني مع تنكيس الأعلام الوطنية لمدة ثلاثة أيام ، ابتداء من يوم الثلاثاء ، وذلك على إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية الذي ذهب ضحيته عدد من أفراد القوات المسلحة الملكية .
كما وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دعوتها لأئمة وخطباء الجمعة بسائر مساجد المملكة إلى إقامة صلاة الغائب ترحما على أرواح ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية قرب مدينة كلميم . وأوضح بلاغ للوزارة أن صلاة الغائب ستقام مباشرة بعد صلاة يوم الجمعة المقبل.
كماوكانت الطائرة العسكرية التابعة للقوات الجوية الملكية قد تحطمت صباح الثلاثاء وعلى متنها ثمانين عسكريا من رتب مختلفة ومن بينهم ضباط سامون. وكانت الطائرة تقوم برحلة داخلية من مدينة الداخلة حيث توقفت بمدينة العيون ثم كلميم لتتجه بعد ذلك للرباط.
ورجحت مصادر من عين المكان أن يكون سوء الأحوال الجوية سببا رئيسيا في وقوع الحادث ، بعد أن اصطدمت الطائرة بجبل سايرت الواقع على بعد 10 كلم من مدينة كلميم. وقد تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب وقوع الحادث.
وفي أولى التعازي التي تلقاها المغرب بعد الحادث المؤلم عبرت كل من الحكومة البريطانية ورئيس البرلمان الأوروبي "جيرزي بوزيك"عن تعازيهما للمغرب على إثر حادث تحطم طائرة عسكرية يوم الثلاثاء بالقرب من مدينة كلميم.