وصل المصور الصحفي الفرنسي الجنسية المغربي الأصل سيف كوسمات يوم السبت 25 مارس إلى الدار البيضاء بعد احتجازه لمدة ثلاثة أيام في نواكشوط. وقامت السلطات الموريتانية بترحيله بسبب إجراء تحقيق حول العبودية في البلاد.
وجاء في تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود أنه اعتقل يوم الثلاثاء 20 مارس بالقرب من "الحدود مع السنغال حيث كان في طريقه للعودة إلى المغرب ". وتم نقله واحتجازه في نواكشوط، بالإضافة إلى حجز هاتفه وحاسوبه.
وأفادت المنظمة بأن الشرطة استجوبت سيف كوسمات عن العلاقة التي تربطه ببيرام ولد أعبيدي، وهو سياسي وناشط في مجال محاربة العبودية كان مرشحا للانتخابات الرئاسية.
وأضاف المصدر نفسه أن المصور الصحفي "قرر الإضراب عن الطعام، قبل أن يتم ترحيله أخيرًا إلى المغرب في الرابع والعشرين من مارس". وقال سيف في اتصال بمنظمة مراسلون بلا حدود إن السلطات "اشتبهت في أنه إرهابي، وناشط مناهض للعبودية".