قال مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، محمد صوفي، إن المغرب يشكل الوجهة الأولى التي يختارها السياح الإسبان للسفر خارج أوربا.
وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الأيام التقنية للاتحاد الإسباني لوكالات الأسفار ( سيف) المقامة بمراكش ما بين 15 و 18 مارس الجاري بمشاركة ممثلي أكثر من 86 وكالة أسفار تنشط بمختلف مناطق وجهات إسبانيا، أنه خلال السنة الماضية زار أزيد من مليونين و350 ألف سائح إسباني المغرب وذلك بارتفاع بنسبة 8 في المائة مقارنة مع سنة 2016.
وبعد أن ذكر بأن السوق الاسبانية تعد ثاني سوق مصدر ة للسياح نحو المغرب بعد فرنسا، أشار المتحدث إلى أن الأيام التقنية للاتحاد الإسباني لوكالات الأسفار تعد قناة مهمة للترويج لوجهة المغرب لدى وكالات الأسفار، مؤكدا أن هذا التعاون مع الاتحاد الإسباني لوكالات الأسفار سيمكن من الرفع من نسبة توافد السياح الاسبان على وجهة المملكة.
وسجل المسؤول بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن عقد الأيام التقنية للاتحاد الإسباني لوكالات الأسفار بمراكش يعد دليلا على ثقة وكالات الأسفار الاسبانية في وجهة المملكة بفضل ما تزخر به من بنيات تحتية للاستقبال وسمعتها على الصعيد الدولي وموروثها الثقافي وارتباطها بعدد من الوجهات بفضل خطوط جوية كثيرة.
كما أن عقد هذا اللقاء بالمدينة الحمراء، يضيف المتحدث، يؤكد على أن مراكش أضحت وجهة سياحية عالمية بامتياز.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الإسباني لوكالات الأسفار، رافاييل غاليغو نادال، إن مراكش أضحت وجهة مفضلة وتستأثر باهتمام متزايد لدى السياح الإسبان.
واستطرد قائلا "خلال هذه الأيام ستكتشف وكالات الأسفار الاسبانية مدن أخرى جميلة تستحق الزيارة فضلا عن مراكش وأكادير من قبيل مدن طنجة وورزازات وفاس"، موضحا أن المغرب يتوفر على مجموعة من المؤهلات السياحية ضمنها الثقافة والطبخ والتي تستجيب لانتظارات السياح الإسبان.
وأشار إلى أن اسبانيا تمثل أيضا قنطرة بالنسبة للسياح من أمريكا اللاتينية الراغبين في زيارة المغرب، مسجلا أن العلاقات التي تربط المغرب باسبانيا تعد متميزة.