وأوضح التقرير الذي أنجز حول "الاستثمار الأجنبي ببورصة الدار البيضاء خلال السنة المالية 2010 "، أن هذا التطور يرجع بأساس إلى ارتفاع أسعار الأسهم التي تشكل غالبية الاستثمار الأجنبي، مثل اتصالات المغرب، "ولافارج للإسمنت، أو إسمنت المغرب.
وبخصوص نسبة رسملة البورصة، أشار المصدر ذاته إلى أن حصة الشخصيات المعنوية الفرنسية وصلت نسبتها إلى 5ر22 بالمائة خلال السنة الأخيرة، مقابل 22 بالمائة في 2009.
وأضاف مجلس أخلاقيات القيم المنقولة في تقريره المنشور علي موقعه أن مبلغ الاستثمارات الأجنبية المتداولة في البورصة, التي عرفت ارتفاعا بنسبة 15,38 في المائة, تعود في جزء منها إلى الجالية المقيمة بالخارج.
وفي تحليله لتوزيع الاستثمارات الأجنبية في البورصة أشار التقرير إلى أنه من أصل 5075 مستثمر الذين تم إحصاؤهم سنة 2010 يأتي المستثمرون الأوروبيون في المقدمة بحصة 92 في المائة, يليهم مستثمرون من الشرق بنسبة 4,20 في المائة.
كما سجل التقرير التقدم الملحوظ الذي حققته الاستثمارات من أمريكا الشمالية التي انتقلت من نسبة 0,31 في المائة من رسملة البورصة في سنة 2009 إلى 0,86 في المائة سنة 2010. وعلى مستوى حجم الاستثمارات الأجنبية يعكس هذا التقدم انتقالا من نسبة 1,07 في المائة في سنة 2008 إلى سنة 2,97 في المائة سنة 2010.
وأشار التقرير إلى أن حصة الشخصيات المعنوية الفرنسية، التي عرفت انخفاضا بالمقارنة مع سنة 2009، تقدمت الاستثمار الأجنبي في سنة 2010 بما نسبته 77,8 بالمائة. في المقابل استمرت حصة الشخصيات المعنوية الاسبانية غير المقيمة في الانخفاض حيث انتقلت من نسبة 4,4 في المائة سنة 2009 إلى 3,9 في المائة سنة 2010 . أما حصة الشخصيات المعنوية البريطانية والأمريكية, وعلى الرغم من أنها تبقى ضعيفة بالمقارنة مع الشخصيات المعنوية الفرنسية فإنها عرفت تقدما ملموسا: من 6,7 مليار درهم سنة 2009 إلى 9,1 مليار درهم في 2010.