توفي الصحفي والكاتب المغربي آمال سامي، أول أمس السبت بالدار البيضاء، عن عمر ناهز 63 سنة، وذلك حسبما علم لدى أسرته.
ودشن الراحل، الذي رأى النور سنة 1954 بالقصيبة (إقليم بني ملال)، مسيرته المهنية كأستاذ للغة الفرنسية قبل أن يصبح صحفيا في 1992. التحق بجريدة (ليبيراسيون) واقترح على عبد الحميد جماهري، الذي كان آنذاك مسؤولا عن الزاوية الثقافية، كتابة أعمدة في الصحيفة.
وخلف آمال سامي، الذي عرف بعموده الشهير بمجلة (ماروك إيبدو) خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحالي، عددا من الروايات من ضمنها "أعرني هذيانك" و"الموت من أجل فكرتين" و "أرز وحيتان الأطلس" التي توج عنها، في عام 1991، بجائزة الأطلس الكبير.
ومنذ حوالي عشر سنوات، استقر الراحل بمسقط رأسه، حيث ترأس إلى حين وفاته، جمعية الإدماج والتنمية والمستدامة، وهي منظمة غير حكومية تضم فلاحي المنطقة.