الحزب الاشتراكي الموحد يدعو إلى سحب الجنود المغاربة من اليمن وإطلاق سراح معتقلي الحركات الاحتجاجية بالمغرب

أدان الحزب الاشتراكي الموحد في بيانه الختامي الصادر عن مؤتمره الرابع، ما أسماه "التصعيد المحموم في سياسات الإمبريالية، وعدوانها على حق الشعوب في تقرير مصيرها في المنطقتين العربية والمغاربية، عبر إشعال فتيل الحروب "الأهلية" و"الدينية".

وطالب الحزب  في بيانه "بسحب القوات المغربية من اليمن وعدم التورط، في تدخلات مماثلة تسيء لسمعة المغرب وموقعه".

وعلى الصعيد الوطني شدد حزب نبيلة منيب على ضرورة "الاستجابة لمطالب ساكنة الريف، وزاكورة، وايميضار، وأوطاط الحاج،  وتاندرارة  وجرادة، وباقي المناطق المهمشة، مع غياب المشروع التنموي البديل للنهوض بجهات الوطن".

ودعا الحزب إلى "رص صفوف الهيئات المدنية الحقوقية، والسياسية للدفاع عن المكتسبات وتحصينها، من موجة الاجهاز عليها"  و"ألح بقوة على إطلاق سراح كافة معتقلي  الحراكات الشعبية، ومسانديهم وإيقاف المحاكمات الصورية التي اتسعت لتشمل حتى المناضلين في البرلمان".

وأضاف أن "الحراك الشعبي في الريف وفي باقي أطراف المغرب المنسي المهمش والمقصي، يظهر "غياب أية رؤية للخروج بالمنطقة، من التهميش وتوفير أسباب الحرية والكرامة والعدالة لأبنائها، وعلى الفساد المستشري في المنطقة وتبديد الأموال العمومية، في ظل دولة الإفلات من العقاب".

وطالب ب"إطلاق سراح كافة معتقلي حراك الريف وتندرارة، فورا ودون قيد أو شرط، وإيقاف الاعتقالات والمحاكمات التي قال إنها "تطال العديد من النشطاء".

ومن جهة أخرى دعا الحزب الاشتراكي الموحد إلى ضرورة "اتخاذ مبادرات نضالية" ضد ما أسماها "الإجراءات التخريبية للنظام وحكومته الرجعية"، التي قال إنها "تفكك المكتسبات الاجتماعية وتغرق عموم الجماهير الشعبية في مستنقع الفقر والبطالة والهشاشة".