أكد رئيس ليبيريا المنتخب جورج ويا، أمس الأحد بمونوروفيا، أن بلده يتقاسم مع المغرب وحدة التصور تجاه القارة الافريقية التي تتطلب اليوم تعاونا متكاملا ومتضامنا.
وقال ويا، خلال استقباله لرئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي، الذي يشارك في مراسيم التنصيب الرسمي للرئيس الجديد لليبيريا، بتكليف من الملك محمد السادس، إن المملكة المغربية البلد الصديق الذي تربطه علاقات قوية ومتينة مع بلده، "وهو البلد الذي من جهة دعم ليبيريا في أحلك الظروف، ومن جهة اخرى يتقاسم معها وحدة التصور تجاه القارة الافريقية التي تتطلب اليوم تعاونا متكاملا ومتضامنا".
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن ويا أكد أن وجهة المغرب كانت ولا تزال وستظل اختياره في أفق تقوية التعاون التنموي، منوها بعلاقات المغرب مع البلدان الإفريقية التي أبان المغرب عبرها عن المفهوم الحقيقي والعملي للدعم والتعاون عن طريق أجرأة الوعود والاتفاقيات.
كما أعرب عن امتنانه وتقديره لهذه المبادرة الملكية، وشكر جلالة الملك على التهنئة المباشرة عبر الهاتف مباشرة بعد إعلان فوزه في الانتخابات، مبرزا تقديره الخاص للمغرب الذي تربطه به علاقات خاصة مع مجموعة من الفاعلين الرياضيين.
من جهته، عبر المالكي عن شكره للرئيس الليبيري عن حفاوة الاستقبال، وأبلغه التهاني الحارة والأخوية لجلالة الملك إثر انتخابه رئيسا لجمهورية ليبيريا.
وأكد المالكي، خلال هذا الاستقبال، الذي حضره ادريس اسباعين سفير المغرب بجمهورية غينيا، سيراليون وليبيريا، أن انتدابه من طرف الملك لحضور مراسيم التنصيب يدل على الاهتمام الخاص لجلالته وحرصه على تقوية العلاقات مع مختلف البلدان الأفريقية، والتي يسعى جلالته إلى جعلها قارة للتضامن الأخوي بين مختلف مكوناتها ومثالا تنمويا وديمقراطيا مرجعيته السلم والسلام، ومنتهاه الرفاه والتعاون والاحترام المتبادل.