مونية بوستة: المغرب ارتأى أن يكون انضمامه إلى سيدياو وفق مسار تسلسلي وتدريجي

 قالت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة مونية بوستة، اليوم الاثنين، إن المغرب ارتأى أن تكون عملية انضمامه إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وفق مسار تسلسلي وتدريجي.

وأوضحت السيدة بوستة، في معرض ردها على سؤال شفوي حول التدابير التي اتخذتها الحكومة لتفعيل انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أنه لتفعيل هذا الانضمام تم تسطير ثلاث مراحل أساسية، سياسية وقانونية وتقنية.

وأشارت إلى أن المرحلة السياسية تمت بنجاح بعد أن أعطى رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء بالمجموعة موافقتهم المبدئية لطلب الانضمام الذي تقدم به المغرب، مضيفة أن المرحلة القانونية تهم إتمام الإجراءات القانونية للانضمام الفعلي للمجموعة.

وفي ما يتعلق بالمرحلة التقنية، أوضحت المسؤولة أنه سيتم خلال هذه المرحلة إطلاق مفاوضات قطاعية بين المغرب والمنظمة، وفق نهج تدريجي وواقعي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات ومصالح الطرفين على أساس منظور رابح-رابح.

وأشارت إلى أنه يتم حاليا إعداد مجموعة من الدراسات القطاعية التي ستتم الاستعانة بها في إطار المفاوضات التي ستتم مباشرتها في إطار المرحلة التقنية.

وذكرت بأن رغبة المغرب في الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي تعتبر قرارا استراتيجيا ذا حمولة سياسية واقتصادية بالغة الأهمية، جاء ليتوج الروابط القوية والعميقة التي تربط بين المغرب والدول الأعضاء بهذه المجموعة، وكذا في إطار الرؤية الملكية للاندماج الإقليمي باعتباره مفتاحا للإقلاع الاقتصادي لإفريقيا.