القائمة

مختصرات

اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل: بوريطة يستدعي القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وسفراء روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أنه على إثر قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وبتعليمات من الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، استدعى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، السيدة ستيفاني مايلي، وسفراء كل من روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة المعتمدين في الرباط – باعتبارهم أعضاء دائمين بمجلس الأمن للأمم المتحدة، وذلك بحضور سفير دولة فلسطين بالرباط، جمال الشوبكي.

وخلال هذا الاجتماع، يضيف البلاغ، سلم الوزير رسميا إلى القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، الرسالة الخطية الموجهة من صاحب الجلالة، إلى فخامة الرئيس دونالد ترامب، والتي أكد فيها الملك، على انشغال جلالته العميق إزاء الإجراء الذي تنوي الإدارة الأمريكية اتخاذه، مشددا على محورية قضية القدس ورفض كل مساس بمركزها القانوني والسياسي وضرورة احترام رمزيتها الدينية والحفاظ على هويتها الحضارية العريقة.

كما ذكر الوزير بالمساعي والاتصالات المكثفة التي قام بها صاحب الجلالة، مند تواتر الأخبار حول نية الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى المدينة المقدسة.

وبعد أن أخبر الوزير السفراء بالرسالة الملكية السامية الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، طالب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بأن تضطلع بكامل مسؤولياتها للحفاظ على الوضع القانوني والسياسي للقدس وتفادي كل ما من شأنه تأجيج الصراعات والمس بالاستقرار في المنطقة.

وفي الأخير، جدد الوزير دعم المملكة المغربية الثابت وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه لنيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد أنه، بتوجيهات مباشرة من صاحب الجلالة نصره الله وفي إطار تنسيق جلالته المستمر مع رئيس السلطة الفلسطينية، فخامة السيد محمود عباس، ستعمل المملكة المغربية مع الجانب الفلسطيني والأطراف العربية والإسلامية والدولية، على المتابعة الدقيقة لتطورات الوضع.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال