دخل الحسين عموتة تاريخ المدربين المغاربة من بابه الواسع، بعد أن دون اسمه كأول مدرب مغربي يتوج بلقب عصبة الأبطال الافريقية،رفقة فريق الوداد البيضاوي، والتأهل لكأس العالم للأندية.
وتمكن الاطار المغربي الشاب، برفقة أشباله من لاعبي القلعة الحمراء، من كتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم الافريقية، بعد أن تجاوز عقبة نادي الأهلي المصري خلال لقاء النهائي إياب، بفوزه عليه بهدف للاشيء، حمل توقيع وليد الكرتي في الدقيقة 69.
وباحرازه لأغلى الألقاب القارية اليوم يكون حسين عموتة، صاحب 48 سنة، قد برهن على مساره المتميز رفقة الفرق التي أشرف سابقا على تدريبها، حيث كان قد ولج الدائرة المغلقة للمدربين الذي تمكنوا من الظفر بلقب في منافستين قاريتين مختلفتين على غرار المصري محمود الجوهري و التونسي فوزي البنزرتي، الهرمين في كرة القدم الافريقية، عندما أحرز مع اتحاد الفتح الرياضي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم سنة 2010، وخط لنفسه مسارا واعدا في مجال التدريب، وهو ما أكده في دوري نجوم قطر عندما قادة نادي السد للتتويج بمجموعة من الألقاب.