عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة جلسة عمل، الاثنين بأستانة، مع وزير الخارجية الكازاخستاني كيرات عبد الرحمنوف على هامش القمة الأولى للعلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون الإسلامي.
وتطرق الجانبان للعلاقات بين المغرب وكازاخستان وإمكانيات تعزيزها بالإضافة إلى المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، كما تدارسا إمكانيات التعاون في المجالات المتصلة بالسياحة والتعليم.
وتباحث الطرفان حول القضايا الراهنة ذات الطابع الجهوي والدولي علاوة على سبل تمتين التشاور والتعاون بين المغرب وكازاخستان في الهيئات الدولية.
وبهذه المناسبة، هنأ بوريطة نظيره الكازاخستاني على نجاح بلاده في تنظيم القمة الأولى للعلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون الإسلامي والمعرض الدولي 2017.
ويمثل ناصر بوريطة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في هذه القمة التي انطلقت أشغالها الأحد بأستانة في كازاخستان، حيث يقود وفدا يضم السيدين خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد الجليل صبري، سفير جلالة الملك في أستانة.
ويشارك 57 من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب 80 وفدا لبلدان ملاحظة ومنظمات دولية في القمة التي سبقها، أمس السبت، اجتماع لوزارء العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء في المنظمة.