أكد مدير قطب التهيئة بوكالة تهيئة وادي أبي رقراق، محمد بن حميش، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه سيتم فتح مقطع من الطريق الدائري الحضري رقم 2 الرابط بين الرباط وسلا، والذي يمتد على طول ستة كيلومترات انطلاقا من شارع تادلة إلى طريق الولجة، أمام حركة السير في أكتوبر المقبل.
وقال بن حميش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "من جهة الرباط، قد تم تقريبا استكمال إنجاز المقطع، حيث لم يتبق سوى وضع أعمدة الإنارة العمومية على بعض المقاطع"، مضيفا أن تقدم الأشغال بهذا الجزء الواقع بين وادي أبي رقراق وطريق الولجة، مستمر وفقا للجدولة الزمنية المقررة مسبقا.
وأضاف أنه في ما يتعلق بالمقطع الأخير من الطريق المداري رقم 2، أي المقطع الواقع بين طريق الولجة وطريق مكناس، فإن الأشغال مستمرة ويتوقع فتح هذه الطريق في وجه حركة السير قبل صيف 2018.
وذكر المدير أيضا أن إنجاز هذا الطريق الدائري الحضري رقم 2 ، الذي انطلقت أشغالها في سنة 2015، من شأنه الإسهام في تسهيل حركة السير بين العدوتين من خلال استيعاب 30 بالمائة من حركة المرور بين المدينتين.
وقال في هذا الصدد "إن الأمر يتعلق بمشروع هام من حيث مرونة السير بما أنها ستستوعب حوالي 30 ألف عربة في اليوم في الاتجاهين أي بنسبة 30 بالمائة من حركة المرور بين مدينتي الرباط وسلا".
ويمتد الطريق الدائري الثاني الذي يربط مدينتي الرباط وسلا، والذي تبلغ تكلفته الإجمالية بما في ذلك الوعاء العقاري 520 مليون درهم، على طول ثمانية كيلومترات، انطلاقا من شارع تادلة بالرباط مرورا بشارع محمد السادس عبر ممر تحت أرضي وينتهي عند الطريق الوطنية رقم (6)، بسلا.
وينضاف إنجاز هذا الطريق، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 11 ماي 2015 ، إلى باقي المشاريع الطرقية التي أنجزتها وكالة تهيئة وادي أبي رقراق والتي تستجيب لإشكاليات الحركية والتنقل داخل مدينة الرباط وضواحيها.
ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج المندمج "الرباط مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثقافية" 2014-2018، والذي سيمكن عاصمة المملكة، المصنفة من طرف منظمة "اليونسكو" تراثا عالميا للانسانية ، من تعزيز موقعها الريادي والانخراط في دينامية تنموية فاعلة.