قالت جماعة العدل والإحسان في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني حول وفاة عماد العتابي، إن هذا الأخير خرج "يوم 20 يوليوز في مسيرة سلمية ليطالب بأبسط حقوق العيش الكريم إلا أنه وجد نفسه هدفا مباشرا لقوات القمع المخزني التي أردته صريعا".
وتابعت الجماعة أنه في الوقت الذي "انتظر فيه الجميع معاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم تعطي أعلى سلطة في البلاد الحصانة والحماية للقوات القمعية لتعيث في الأرض فسادا وتعتبر مقتل عماد العتابي ومحسن فكري… واعتقال عشرات الأبرياء قياما بالواجب".
وحملت جماعة العدل والإحسان في بيانها مسؤولية مقتل عما العتابي "للمخزن"، ودعت الدولة إلى "الرفع الفوري لمظاهر العسكرة في الريف وعدم تبذير أموال الشعب في المقاربة القمعية التي لا تجدي نفعا".
ونوهت "بالتلاحم الشعبي لأبناء الريف ودعوتنا إلى الاستمرار في السلمية وعدم الانجرار وراء الاستفزازات المخزنية التي تريد إغراق المنطقة في مستنقع الفوضى".