طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في رسالة وجهتها الى كل من محمد أوجار وزير العدل، ومصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان وإدريس اليازمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لأجل انقاذ حياة ربيع الأبلق المعتقل على خلفية حراك الريف، والمضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن شهر.
وقالت الجمعية إنها" تتابع ببالغ القلق والانشغال، الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه "المعتقل السياسي" ربيع الأبلق، منذ 26 يونيو2017، احتجاجا على اعتقاله التعسفي، وطالبت بالإفراج عنه".
وأضافت في رسالتها أن هذا الإضراب "يبلغ يومه الواحد والثلاثين" وأشارت إلى"أن حالة المعتقل ربيع الأبلق، قد دخلت منطقة الخطر، نظرا للمضاعفات الصحية التي تسبب فيها الإضراب، من إرهاق شديد، وانخفاض في الضغط الدموي والسكر، واضطرابات في دقات القلب ونقص في الوزن، حيث فقد 21 كيلوغراما منذ انطلاق الإضراب".
ورأى المكتب المركزي للجمعية "إنه من واجبه أن ينبه إلى "المخاطر المحدقة بوضعية المعتقل السياسي ربيع الأبلق"، وأنه "يخشى على حقه في الحياة وفي سلامته البدنية"، ودعا "كل واحد بصفته واختصاصه، إلى التدخل العاجل لمعالجة هذه الوضعية، درءا لتكرار حدوث مآسي الماضي، واحتراما لأقدس الحقوق وأولاها، ألا وهو الحق في الحياة والسلامة البدنية ولأمان الشخصي، المنصوص علها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف المغرب، وفي المادة 20من دستور يوليوز2011".