القائمة

مختصرات

الدورة الثالثة لمعرض "صنع في المغرب" ما بين 21 و24 شتنبر المقبل بأبيدجان

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 3'

 تحتضن العاصمة الإيفوارية أبيدجان، في الفترة ما بين 21 و24 شتنبر المقبل، الدورة الثالثة من معرض "صنع في المغرب"، بمشاركة 120 عارضا مغربيا وإيفواريا.

وتهدف هذه التظاهرة، المخصصة للتعريف بالمنتجات المغربية والترويج لها في الخارج، إلى المساهمة في النهوض بالمبادلات الإفريقية البينية، وتعزيز التعاون الإقليمي، والتعريف بالمنتجات التي تحمل شارة "صنع في المغرب" وسط القارة الإفريقية، إلى جانب تقاسم الخبرة المغربية في مجال تقوية إشعاع العلامات التجارية المحلية، وتوحيد الجهود لترويج علامة "صنع في إفريقيا" عبر الأسواق العالمية.

وفي هذا الصدد، أوضح مدير المعرض محمد رحال السولامي، في ندوة صحفية نظمت اليوم الخميس بالدار البيضاء لتقديم الدورة، أن اختيار عاصمة ساحل العاج لاحتضان هذه التظاهرة الاقتصادية تم "استلهامه من نداء تاريخي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل أن تكون الريادة للقارة الإفريقية، وكذا من أجل تحرير القارة من ماضيها"، مشيرا إلى أن هذا الاختيار "ينبع من إرادتنا في أن نشارك في تحقيق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تهدف إلى الانفتاح على بلدان القارة كاملة".

وأضاف أن تظاهرة "صنع في المغرب" بأبيدجان، التي تأتي بعد دورتين ناجحتين ببروكسيل عامي 2014و2016، تسعى إلى أن تكون الموعد الذي يجمع على مدى ثلاثة أيام سفراء العلامة المغربية حول قيم الإشعاع الاقتصادي والتبادلات الثقافية والاندماج الاقليمي، تماشيا مع طموح المغرب في أن يصبح المحرك الأساسي للتعاون جنوب -جنوب وفاعلا اقتصاديا أساسيا ضمن الفضاء الإفريقي.

وذكر في الاتجاه ذاته أن المعرض، الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيقام على مساحة تمتد على أربعة آلاف متر مربع، لاستقبال أكثر من 20 ألف زائر مرتقب.

ومن جهتها، أبرزت المسؤولة عن البرنامج الثقافي للمعرض الفنانة نادية شلاوي أن التوجه نحو بلد إفريقي لتنظيم حدث من هذا الحجم يأتي تجسيدا لتوجهات المملكة من أجل تعزيز التعاون مع بلدان القارة السمراء وتنويع مجالات الشراكة عبر محور جنوب -جنوب، مضيفة أن الرهان على الثقافة لتقوية العلاقات المغربية الإفريقية يبقى محوريا للتقريب بين الشعوب ومد جسور الحوار بين مختلف الحضارات بالمنطقة.

وأبرزت أن البرنامج الثقافي، الذي اختير له شعار "إفريقيا تتغير"، يمتد بدوره على مدى ثلاثة أيام، ومن أهم فقراته المعرض التشكيلي الجماعي لأربعة فنانين من المغرب والكوت ديفوار، وورشات في الموسيقى الإفريقية، إضافة إلى الورشة الخاصة بالعمل الجماعي المشترك "إبداع الصداقة المغربية الإيفوارية" الذي سيعرض للبيع في اليوم الأخير من المعرض.

ويشمل المعرض، الذي سيشهد تنظيم لقاءات عمل ثنائية مباشرة وندوات ولقاءات مناقشة وورشات من تنشيط خبراء أفارقة ودوليين، الصناعات الغذائية والعقار والبناء والأشغال العمومية والصناعات الكهربائية والالكترونية والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، وكذا قطاعات المعادن والطاقة والنسيج والصحة والنقل واللوجيستيك والسياحة وفن العيش والتكوين المهني والتأمين والأبناك.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال