أشادت المفوضة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، بقرار المغرب استقبال مجموعة من اللاجئين السوريين فوق ترابه، كانوا عالقين "في ظروف صعبة " على الحدود الجزائرية المغربية. وأوضح بلاغ للمنظمة الأممية، أن هذه الأخيرة تشيد بهذه "الالتفاتة الانسانية التي تأتي وفقا لتقاليد الضيافة التي تتميز بها بلدان المنطقة"، مضيفا أن المفوضية عملت بشكل وثيق، منذ 17 أبريل الماضي مع الجهات المختصة من أجل إيجاد حل دائم لإنهاء معاناة هؤلاء اللاجئين.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن أنه نظرا لاعتبارات إنسانية وبصفة اسثنائية، أعطى الملك محمد السادس، تعليماته السامية إلى السلطات المعنية من أجل مباشرة المعالجة الفورية لوضعية هذه الأسرة.
وتابع البلاغ أن هذه العناية الملكية تعكس، مرة أخرى، الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك، شهر الرحمة والتضامن.
وتنفيذا للتعليمات الملكية قامت السلطات الإقليمية ببوعرفة باستقبال وإيواء هذه الأسر السورية وتوفير كل المستلزمات التي تحتاجها قبل أن تنقل إلى الرباط من أجل معالجة وضعيتها.