وقع أكثر من 100 صحافي مغربي عريضة للمطالبة بإطلاق السراح الفوري لإعلاميين يديرون مواقع اخبارية محلية أو صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بالحسيمة ونواحيها، اعتقلوا على خلفية الحراك الذي تشهده المنطقة.
وطالب الموقعون السلطات 'بالكف عن متابعة الصحفيين والمدونين بمقتضيات القانون الجنائي وحصر المتابعات عن طريق مدونة الصحافة والنشر".
كما طالب الصحافيون الموقعون على العريضة أيضا بتوفير "الحماية والسلامة لكل الاعلاميين المشتغلين على تغطية حراك الريف محليا وكذا المظاهرات التضامنية التي يعرفها المغرب عموما و الكف عن الممارسات المشينة كحالات حجز وتكسير الكاميرات والهواتف النقالة للصحفيين وعموم المواطنين". وكذا "ضرورة احترام الحق في الولوج للمعلومة من طرف السلطات من خلال توفير معطيات الدائمة وشفافة حول الوضع الأمني والقضائي بالمنطقة".
بالمقابل أهاب الصحافيون الموقعون على العريضة من الصحفيين والصحفيات الالتزام " بأخلاقيات المهنية من خلال تغطيات اعلامية متوازنة للحراك والدفاع عن ذلك من داخل هيئات التحرير".
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت كلا من محمد الأصريحي وجواد الصابري من الموقع "ريف 24" وعبد العلي حدو من "أراغي تيفي" والحسين الإدريسي من "ريف بريس" و ربيع البلق مراسل البديل أنفو، إضافة إلى كل من مرتضى إعمراشا وفؤاد السعيدي من صفحة "أوار تيفي".