إسبانيا .. "نادي المقاولين" يتوج ثلاث شركات مغربية بجوائز دولية

 توجت شركتان مغربيتان تنشطان في مجال البناء والهندسة المدنية وأخرى تعمل في قطاع النقل السياحي، أمس الاثنين بمدريد، بالجائزة الدولية "لنادي المقاولين" في فئتي البناء والنقل.

وعادت الجوائز لشركتي البناء والهندسة المدنية، "إيغاسي" و"بنلوح إخوان" وشركة "ريجنسي ليموزين"، التي تنشط في قطاع النقل السياحي. وشكلت الجوائز، التي حضرت حفل تسليمها شخصيات من عالمي الأعمال والدبلوماسية، تقديرا لجهود هذه الشركات المغربية وضمان تنميتها، كل في مجال نشاطها.

وتعد شركة "ليغاسير"، التي تأسست سنة 1997 ويوجد مقرها بالجديدة،، أحد الفاعلين الرئيسيين في مجال البناء والهندسة المدنية، متخصصة بالخصوص في إنجاز الأوراش المعقدة، بما في ذلك الجدران الاستنادية والصوامع والأبراج، وكذا المباني الصناعية الكبرى كالمطاحن ومصانع الأعلاف.

أما شركة "بنلوح إخوان"، التي تأسست سنة 2001، فمتخصصة في الطرق وشبكات المرافق العامة (طرق وخطوط وأنابيب ...)، وتمكنت بفضل الجدية وفي وقت قياسي من كسب ثقة عدد من الفاعلين في القطاعين الخاص والعام، لجودة عملها ووفائها بمواعيدها.

فيما تملك شركة "ريجنسي ليموزين" المتخصصة في مجال خدمات النقل السياحي منذ سنة 2009 أسطولا حديثا ومتنوعا للنقل، وتقدم خدمات لإيجار السيارات والحافلات مع السائقين، وقد كونت منذ سنوات خبرة ودراية في مجال نقل رجال الأعمال وخدمة الحفلات داخل الوطن وخارجه.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، أكد رئيس "ريجنسي ليموزين"، حكيم بنشرادية، أن هذه الجائزة الدولية جاءت للاعتراف بجهود مستخدمي هذه المجموعة، وتبين أن الشركات المغربية اكتسبت خبرة ودينامية بات معترفا بها دوليا.

وأبرز السيد بنشرادية، الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الوطنية للنقل السياحي، مساهمة هذا القطاع في تعزيز وتطوير السياحة الوطنية، مضيفا أن نوعية الخدمات تظل حجر الزاوية في عمل شركته، وأن ذلك يقودها يوميا للأخذ بعين الاعتبار انتظارات شركائها وعملائها.

و"نادي المقاولين" هو جمعية شركات رائدة في مجالات نشاطها تضم 7500 عضو من 95 بلدا ينتمون لجميع قطاعات الصناعة والإنتاج، وتروم تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المقاولين في جميع أنحاء العالم، والاهتمام بالشركات الصغرى والمتوسطة دون إغفال الشركات العالمية.

يشار إلى أن النادي ينظم سنويا اجتماعات مختلفة وحفلات لتسليم الجوائز بعدد من البلدان، ويساعد بالتالي في خلق فرص مثالية لإقامة اتصالات شخصية بين رجال الأعمال، لاسيما وأن تبادل المعارف والخبرات يدعم تطوير فرص جديدة للأعمال.