أكدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في الفقيه بن صالح أن حالات الإغماء التي طالت، أمس الخميس (13 أبريل)، 54 تلميذة في الثانوية الإعدادية عقبة بن نافع، في الجماعة القروية سيدي عيسى في إقليم الفقيه بن صالح، “لا تتعلق بتاتا بأي حالة تسمم غذائي أو دوائي”.
وأوضحت المديرية، في بلاغ توضيحي حول خبر تناقلته بعض وسائل الإعلام الرقمية، يتضمن نقل 54 تلميذة تتابعن دراستهن في الثانوية الإعدادية المذكورة إلى قسم المستعجلات في مستشفى القرب لمدينة سوق السبت أولاد النمة، أن الفريق الطبي للمستشفى أكد أن الأمر “لا يتعلق بتاتا بأي حالة تسمم غذائي أو دوائي، بل هو مجرد نوبات هستيرية جماعية عرضية تم التعامل معها وعلاجها بحقن مهدئة وهواء الأوكسجين”.
وأكد البلاغ ذاته أن جميع التلميذات غادرن المستشفى مصحوبات بأولياء أمورهن في حالة صحية عادية بعد خضوعهن للفحص والمراقبة والعلاج.
وأضاف المصدر ذاته أن لجنة ترأسها المدير الإقليمي للوزارة تحت إشراف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة بني ملال خنيفرة، ومكونة من ممثلي السلطات المحلية والأمنية وطبيب المنطقة ورئيس المجلس الجماعي وبعض المنتخبين وممثلين عن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وفعاليات من المجتمع المدني، انتقلت إلى عين المكان حيث سهرت على عملية نقل 54 تلميذة تتراوح أعمارهن ما بين 13 و16 سنة إلى مستشفى القرب في مدينة سوق السبت، إلى جانب وقوفها على الخدمات الصحية (الفحص والكشف والعلاج) المقدمة لكافة التلميذات.