أفادت ولاية جهة الدار البيضاء-سطات أن أشغال الشطر الأول من الإصلاحات المنجزة على مستوى المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء ، كلفت ميزانية تناهر 10 ملايير ستنيم فقط ، وليست 22 مليار سنتيم ، كما تداولت ذلك بعض وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح بلاغ للولاية ، أنه فيما يخص طبيعة هذه الاشغال المنجزة ، فإن عملية تهيئة مستودعات الملابس وانجاز أشغال التبليط وتثبيث الكراسي الجديدة بالمدرجات وتكملة تهيئة المدرجات وكذا الشاشتين الالكترونتين العملاقتين ، تم انجازها بنسبة 100 في المائة .
أما فيما يخص عملية وضع نظام تدبير ولوج الملعب واقتناء التذاكر وكاميرات المراقبة ، فقد تمت بنسبة 90 في المائة ، في وقت بلغت فيه نسبة تهيئة المرافق الصحية وغيرها من الأشغال المختلفة 60 في المائة.
وأبرزت الولاية أنه بالإمكان الاطلاع على كافة المعطيات المتعلقة بهذه الصفقات سواء عبر موقع الصفقات العمومية أو على مستوى الموقع الالكتروني لشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتهيئة.
وأضافت أن إعادة فتح هذا المركب جاءت استجابة لطلبات مسيري فريقي الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي ، وذلك لتمكين محبي ومشجعي الفريقين من متابعة لقاءات فريقيهما في ما تبقى من مناسبات رياضية، على أن تستأنف الأشغال بعد نهاية الموسم الكروي الحالي. والتي ستهم كلا من الإنارة والمحيط الخارجي للمركب والتجهيزات المتواجدة تحت المدرجات وهي المسبح و القاعة المغطاة ومركز الإيواء.
وبخصوص الهفوات التقنية والتنظيمية التي شهدتها مباراة الوداد والجيش في ثالث أبريل الجاري، يضيف المصدر ذاته، فقد تم تدارسها من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن وشركتي التنمية المحلية الدار البيضاء ، للتنشيط والدار البيضاء للتهيئة، وبالتالي تم تداركها خلال مباراة الرجاء البيضاوي والفتح الرباطي التي مرت في ظروف سليمة.
وتمت الإشارة إلى أن الجهود لازالت متواصلة من أجل اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين جودة الخدمات وتسهيل عملية الولوج إلى المركب في ظروف جيدة وتوفير أمن وسلامة الأفراد والممتلكات.
وخلص البلاغ من جهة أخرى إلى أن الجماهير الرياضية مدعوة اليوم إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط والروح الرياضية من خلال التوفر على التذاكر يوم المباراة ، مع احترام قواعد الولوج إلى المركب وأرقام المقاعد وكذا المحافظة على مختلف التجهيزات المتوفرة .