مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين: الوفد المغربي الذي زار إسرائيل مرتزقة لا علاقة لهم بالثقافة وبالمجتمع

أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بلاغ لها الزيارة التي قام بها وفد مغربي يضم مثقفين وناشطين في المجتمع المدني حاليا لإسرائيل.

وقالت المجموعة إن هذه الزيارة تندرج في إطار "برنامج مخطط من قبل مؤسسات الكيان المُحتل في الخارجية والكنيست و بعض أذرع الموساد  لصناعة عمليات تطبيع مكشوفة لممارسة حرب الدعاية النفسية الموجهة لاختراق المجتمع المغربي وخلق حالة من "الهزيمة" الوهمية أمام تيار التطبيع".

ووصفت المجموعة الوفد المغربي الذي زار إسرائيل بأنه "وفد تمت صناعته من زمرة مرتزقة لا علاقة لهم بالثقافة ولا بالمجتمع".

 وأكدت المجموعة على "ثبات موقف الشعب المغربي في مواجهة المشروع الصهيوني وكيانه الإرهابي العنصري المحتل الذي لا يستهدف فلسطين فقط .. بل يستهدف وحدة وسلامة وأمن المغرب دولة ومجتمعا".

ووصفت المجموعة هذه الزيارة بالجريمة "التطبيعية الدنيئة التي بلغت مستوى عقد لقاءات في مؤسسات العدو الصهيوني الاستخبارية التابعة لخارجية الكيان وللكنيست ووزارة الحرب".

وسجلت أن "هذه الخطوات التطبيعية تبين وتبرهن بأن العدو الصهيوني لم يستطع اختراق بنيات المجتمع المدني والسياسي والحقوقي  والإعلامي المغربي فاضطر لصناعة "نكرات" من بعض مجهولي الرصيد وتقديمهم عبر عمليات إعلامية ممنهجة تؤشر إلى أن العدو فشل في اختراق جدار الشعب المغربي .. اللهم عبر هذه الأدوات".

كما أدانت المجموعة في بلاغها الذي توصل الموقع بنسخة منه "غموض الموقف الرسمي للدولة التي تقف موقف المتفرج على عمليات تجنيد استخباري لزمرة من عملاء صهيون بشكل علني واستخدام قضايا الوطن الترابية والثقافية والمجتمعية للاسترزاق بها في دوائر الصهيونية".