أرجع عبد المجيد تبون وزير السكن والعمران والمدينة، في الحكومة الجزائرية، أسباب الاحتجاجات التي تشهدها العديد من المدن الجزائرية إلى ما قال إنه "موقع مغربي مقرب من إسرائيل" ومواقع دولية أخرى.
وقال المسؤول الجزائري يوم أمس السبت بحسب ما نقلت موقع "الشروق" المقرب من مراكز صنع القرار في الجزائر إن هناك "موقع إخباري في المغرب مساند للكيان الصهيوني وموقعين بفرنسا وموقع إسرائيلي وآخر يصدر من ألمانيا" يحرضون الجزائريين على الاحتجاج.
وتأتي تصريحات تبون بعد أيام فقط من تصريحات مماثلة أطلقها وزير الداخلية الجزائرية نور الدين بدوي، الذي اتهم أطرافًا داخل وخارج البلاد بالسعي إلى "ضرب استقرار الجزائر والعمل على تأجيج النعرات والتشكيك في نفوس الجزائريين"، واصفًا هذه الأطراف بأنها "واهمة ولن تبلغ مقاصدها".
يذكر أن العديد من المدن الجزائرية تعيش منذ مساء الاثنين الماضي على وقع إضراب عام للتجار سرعان ما تحول إلى احتجاجات ومواجهات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب، خصوصا في مدينة بجاية التي تقع شرق البلاد.
كما انتقلت الاحتجاجات "الليلية" إلى أحياء عديدة في العاصمة الجزائرية الاثنين والثلاثاء الماضيين بعد قيام شباب بقطع الطرق وإحراق إطارات العجلات والاشتباك مع قوات الأمن.
وحمل الإضراب العام -الذي لم تدع إليه جهة معلومة بل مواقع التواصل الاجتماعي- مطالب رافضة لإجراءات تقشفية وردت في ميزانية 2017 وما انجر عنها من ارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية وفي الضرائب.