تم أمس الأربعاء بالدار البيضاء، وضع الحجر الأساس لتشييد المدرسة الفرنسية الدولية وسط المشروع الحضري للدار البيضاء-أنفا، بحضور والي جهة الدار البيضاء-سطات، السيد خليل سفير، ورئيس الجهة، السيد مصطفى الباكوري.
وأفاد بلاغ صحفي، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس، بأن المدرسة الفرنسية الدولية، التي ستفتح أبوابها في الموسم الدراسي المقبل (شتنبر 2017)، فازت بطلب العروض الذي أعلنت عنه وكالة الإعداد الحضري وتطوير أنفا من أجل اقتناء عقار وتنمية وتدبير مؤسسة تعليمية من مستوى الحضانة إلى مستوى الباكالوريا.
وأوضح السيد سعيد إبراهيمي، رئيس المركز المالي للدار البيضاء، في تصريح له بمناسبة حفل وضع الحجر الأساس الذي حضره أيضا عمدة مدينة الدار البيضاء، السيد عبد العزيز العمري والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد يوسف بلقاسمي ، أن "جودة وجاهزية التعليم المدرسي تشكلان عنصرا أساسيا ومعيارا رئيسيا لاختيار وجهة إنشاء المؤسسات المتعددة الجنسيات".
وعبر رئيس المدرسة الفرنسية الدولية، بيرنار ديليساي، خلال هذه المناسبة التي حضرها مستشار التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية، السيد جان مارك بيرتهون، عن ارتياحه لاختيار هذه المدرسة، وقدم للحضور مشروعها البيداغوجي "الضامن للجودة الأكاديمية والقدرة على استقبال التلاميذ من مختلف الجنسيات".
وذكر المصدر، أن المدرسة ستفتح أبوابها في شهر شتنبر من عام 2017 في وجه الأطفال لولوج أقسام الحضانة والتعليم الأساسي، لتواصل بعد ذلك الافتتاح التدريجي للسلكين الإعدادي والثانوي.
ويتكون مجمع المدرسة الذي سيقام وسط المشروع الحضري للدار البيضاء – أنفا، من ثلاث بنايات بفضاءات مختلفة خاصة بمستويات الحضانة والتعليم الأساسي والإعدادي والثانوي، ستنشأ على مساحة تفوق 12.500 متر مربع، وستصل القدرة الاستيعابية الإجمالية للمؤسسة إلى 1950 تلميذا وتلميذة (خمسة أقسام لكل مستوى).
ويرتقب تجهيز المدرسة بمدرج ومكتبتين وخمسة مختبرات للعلوم وعدد من المنشآت الرياضية.