بدأ منتدى الأعمال المغربي النيجيري أشغاله ، اليوم الأربعاء بمدينة لاغوس التي تبعد عن العاصمة أبوجا ب 750 كلم ، بحضور ممثلي أرباب العمل من الجانبين ، ومجموعات كبرى ومسؤولين في البلدين.
ويروم هذا المنتدى النهوض بشراكة مبتكرة واستكشاف فرص الأعمال والاستثمار المتاحة في كل من المغرب ونيجيريا.
ويركز الجانبان على تدارس إمكانيات التعاون في عدة قطاعات واعدة خاصة في مجالات الصناعة الغذائية والتجهيز ، وصناعة السيارات والسياحة والفوسفاط ، والبناء ، والأبناك ، ومنتجات الصناعة التقليدية .
ويشمل برنامج هذا المنتدى أيضا عقد لقاءات أعمال مصغرة تجمع رجال الأعمال المغاربة بنظرائهم النيجيريين.
ويقدم الجانب المغربي خلال هذا المنتدى معطيات حول بيئة الأعمال في المملكة ، ومخطط المغرب الأخضر ، ومخط الطاقات المتجددة ، ومخطط التسريع الصناعي ، ورؤية سنة 2020 الخاصة بقطاع السياحة. كما يقدم الجانب النيجيري معطيات حول الإطار المنظم لعملية الاستثمار بهذا البلد، والفرص الاستثمارية المتاحة .
ويشارك في هذا المنتدى وفد هام تقوده السيدة مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ويضم رؤساء مجموعات مغربية كبرى.
وتجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعد قوة اقتصادية كبيرة على مستوى القارة الإفريقية، حيث يسجل هذا البلد نسبة نمو ما بين 6 إلى 7 بالمائة .
وتتوفر نيجيريا ، التي تعد البلد الأكثر عددا من حيث السكان على مستوى القارة الإفريقية، على موارد طبيعية ومنجمية وفلاحية مهمة ، كما تعد من بين الدول التي تسجل نمو اقتصاديا كبيرا، وتشهد دينامية على مستوى القارة الإفريقية .
وتعد نيجيريا من أكبر المنتجين العالميين للكاكاو والفحم، كما أن 70 بالمائة من ساكنتها تشتغل في مجال الفلاحة.
وتعتمد هذه القوة الاقتصادية الكبرى على صناعة النفط ، وقطاعات أخرى كالمعلوميات والاتصالات التي عرفت تطورا خلال السنوات الأخيرة .