أكد رئيس مؤتمر كوب22، صلاح الدين مزوار، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب يعد أول مدافع عن القضية الفلسطينية، وليست هناك من دروس يقدمها له أحد بخصوص التزامه الراسخ لصالح هذه القضية.
وقال مزوار في معرض رده على سؤال حول المشاركة الإسرائيلية في كوب22 إن "المملكة هي أول مدافع عن القضية الفلسطينية ونعمل بتنسيق وثيق مع الفلسطينيين لصالح هذه القضية الكبرى التي يحمل همها جميع المغاربة".
وأضاف أنه "ليس هناك من دروس يقدمها أحد للمغرب بخصوص التزامه الراسخ في التنديد والتصدي للمواقف غير المقبولة لإسرائيل".
وأشار رئيس كوب22 إلى أن هذا الحدث الكوني، الذي يعالج قضية عالمية، "تنظمه الأمم المتحدة ويجمع كافة أعضاء اتفاقية الأطراف بشأن التغيرات المناخية"، مضيفا أن هذا الحدث هو "لقاء متعدد الأطراف تنظمه الأمم المتحدة ويستضيفه المغرب".
وبعد أن ذكر بأن فلسطين حاضرة كذلك في هذا المؤتمر الدولي، أشار السيد مزوار إلى أن المغرب "دافع باستماتة على انضمام فلسطين كعضو ملاحظ داخل الأمم المتحدة".
وقال "أذكر بأننا لا ندافع عن القضية الفلسطينية من خلال التصريحات واتخاذ المواقف فقط"، مبرزا مقاربة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجهوده الدؤوبة، كرئيس للجنة القدس، لصالح الفلسطينيين والدفاع عن مصالحهم.
وخلص السيد مزوار إلى القول إن "التغيرات المناخية هي معركة كونية تهم الإنسانية جمعاء. مواجهة هذه الإشكالية هي مهمة تتطلب التزام العالم بأسره".
وكانت بعض الهيئات الحقوقية قد عبرت عن إدانتها لرفع العلم الإسرائيلي في مدينة مراكش إلى جانب أعلام الدول المشاركة في كوب 22، فيما دعت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد أمام البرلمان بالعاصمة الرباط.