بعد لقائه بكل من امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد نبيل بن عبد الله الأمين لعام لحزب التقدم والاشتراكية، التقى عبد الإله بنكيران زعيم حزب الاستقلال حميد شباط، وذلك في إطار مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال شباط في تصريح إعلامي عقب لقائه ببنكيران إن اللقاء كان في جو أخوي، طبعه استحضار المصلحة العليا للوطن، وانتظارات الشعب المغربي، وأضاف أن النقاش "مر في مستوى عالي من المسؤولية لم يتطرق إلى المناصب بل تطرق إلى مستقبل المغرب ما بعد انتخابات 7 أكتوبر".
وأكد شباط أن اللقاء أكد "على تسريع إخراج الحكومة الجديدة للوجود وكذلك البرلمان في غرفته الأولى من أجل العمل لأن المغرب قضى سنة من استحقاقات الانتخابية، إذن هناك قضايا كبرى تنتظر الحكومة المقبلة من أجل الاشتغال عليها".
كما أوضح شباط أن هذا اللقاء التشاوري ستتبعه لقاءات أخرى من أجل رسم خارطة الحكومة المغربية المقبلة، ومن أجل الدخول في قضايا أساسية تهم تشكيل الحكومة التي تمنى أن تكون حكومة منسجمة، وحكومة متفقة على برنامج يجيب على جميع تساؤلات الشعب المغربي.
من جهة أخرى دعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في اجتماعها الطارئ الذي عقد يوم أمس الإثنين، المجلس الوطني للحزب إلى الانعقاد في دورة إستثنائية وذلك يوم السبت 22 أكتوبر 2016 ، من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن التوجهات المستقبلية للحزب، وخاصة ما يتعلق بالبت في المشاركة أو عدمها في الحكومة المقبلة.
واستمرارا لمشاورات تشكيل الحكومة، سيلتقي عبد الإله بنكيران مساء اليوم الثلاثاء، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر.
وكان حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد قررا بعد اجتماع لزعيميهما يوم أمس الاثنين الدخول في تحالف ثنائي، وذلك قبل لقائهما ببنكيران لبحث إمكانية مشاركتهما في الحكومة المقبلة.