أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأنه من المرتقب أن يسجل الاقتصاد الوطني، خلال الفصل الرابع من 2016، نموا يقدر ب 0,8 بالمائة، عوض 5,1 بالمائة، خلال نفس الفترة من 2015، متأثرا بتراجع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 12,4 بالمائة.
واشارت المندوبية في موجزها للظرفية (أكتوبر 2016)، إلى انخفاض إنتاج المزروعات الخريفية، وخاصة البواكير والحوامض، بفعل العجز الذي سجلته التساقطات، ودرجات الحرارة الأكثر ارتفاعا.
من جهتها، يرتقب، حيب المصدلر ذاته، أن تواصل أنشطة تربية المواشي، تطورها البطيء، موازاة مع ارتفاع تكاليف العلف.
وفي ظل ظرفية ستتسم باستمرار تباطؤ أسعار المواد الأولية وتحسن المبادلات التجارية العالمية، يرتقب أن يعرف الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر ب 2,6 بالمائة، حسب التغير السنوي، خلال الفصل الرابع من 2016.
وهكذا، يرتقب أن تحقق الصناعات التحويلية زيادة تقدر ب 2,1 بالمائة، خلال الفصل الرابع من 2016. فيما ستشهد القيمة المضافة للمعادن نموا متواضعا بسبب تقلص الطلب الخارجي على مشتقات الفوسفاط وضعف إنتاج المعادن غير الحديدية.
في المقابل، تضيف المندوبية، يتوقع أن يواصل قطاع الخدمات المؤدى عنها تطوره الايجابي، ليساهم في ما يقرب لأكثر من النصف في معدل نمو القيمة المضافة دون الفلاحة.