جرت، يوم أمس الجمعة بالجماعة القروية لآيت ماجدن (إقليم أزيلال)، مراسيم تشييع جنازة المواطنين المغربيين (سيدة 43 سنة) و(طفل 13 سنة) اللذين قضيا في الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس يوم 14 يوليوز الجاري ، والذي أودى بحياة 84 شخصا، ضمنهم أربعة مواطنين مغاربة.
وبعد أداء صلاة الجنازة بمسجد آيت ماجدن ، نقل جثمانا الراحلين إلى مثواهما الأخير بالمقبرة التابعة لدوار موماسن ، حيث ووريا الثرى، في موكب جنائزي حضره وفد يتكون ، بالأساس، من عامل اقليم أزيلال محمد عطفاوي والمندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية وممثل عن المجلس العلمي المحلي وشخصيات مدنية وعسكرية وأفراد أسر الفقيدين.
وتليت بهذه المناسبة ، آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيدين، كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، بأن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يشملهما بمغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواهما فسيح جنانه، ويتلقاهما بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم. وتوجه الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يطيل سبحانه وتعالى عمر جلالته ويحفظه ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب الرحمة والرضوان على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني.