وقالت أبيضار التي حلت ضيفة على برنامج حواري تقدمه القناة الفرنسية الثانية إنها لم تقدم صورة سلبية عن مدينة مراكش، وأنها لم تقدمها كمدينة للسياحة الجنسية، وأن الحقيقة هي أن مدما مغربية مثل مراكش وأكادير وطنجة هي مدن للسياحة الجنسية فعلا.
من جهة أخرى قالت بطلة الفيلم المثير للجدل "الزين اللي فيك" إنها نشأت في ظروف صعبة في مدينة مراكش، وأنها وجدت نفسها مضطرة للخروج إلى الشارع في سن مبكرة.
وأضافت أن والدها كان يعاملها بقسوة، لأنه كان من دون عمل وكان مدمنا على الكحول والمخدرات، موضحة أنها كان يضربها في الكثير من المرات وكان يقوم بإطفاء عقائب السجائر في جسدها، وأنها لازالت تحمل آثار هذه االمعاملة في جسدها.
وأكدت أن الأمر وصل بوالدها إلى حد اغتصابها، مؤكدة أنها لن تسامحه على ما فعل بها أبدا.
كما اعترفت في ذات البرنامج بربطها لعلاقة مع رجل أعمال فرنسي عندما كانت في سن السادسة عشرة، ونفت أن يكون قد استغل فقرها وحاجتها، وقالت إن الأمر عكس ذلك وأنه هو من عمل على مساعدتها.
وفي ذات اللقاء قالت أبيضار إن المغاربة يعيشون نوعا من التناقض حيث يقبلون على ممارسة الجنس بطرق غير شرعية، ويحرمون الحديث عنه داخل الأسر ويستندون في ذلك إلى الشريعة الاسلامية.