وأقيم الحفل في فندق بالعاصمة اللبنانية بيروت برعاية نقابة المحررين الصحفيين وبدعوة من مكاتب "نوري ميدي"ا، وتميز الحفل بحضور عدد من الوجوه الاعلامية والاجتماعية والفنية. وشارك فيه نقيب الصحفيين اللبنانيين الياس عون، ومازن نوري صاحب نوري ميديا ومجلة أوسكار.
وشهدت المنافسة تقدم 52 شابة من بلدان المغرب العربي إلى مسابقة "ملكة جمال المغرب العربي" ، وفازت باللقب هند سداسي والذي سيكون هدفها اندماج الثقاقات والمشارب، والمناهل والمعارف بين المغرب والمشرق العربيين.
ورحبت المتسابقة الفائزة بالحضور وعبّرت عن سعادتها لحصولها على اللقب شاكرة رعاية النقيب الياس عون وحضور المستشارة الثقافية والاعلامية في سفارة المملكة المغربية في بيروت خديجة بنعيسى التي البستها الوشاح، و من ابرز ما قالته الملكة هند في كلمتها :" أني جئت إلى ديار "بيروتَ" المطلّةِ على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، من ديارٍ الدار البيضاء المطلّةِ على شاطئ المحيط الأطلسيّ كما يشرفني أن أحمل لقباً جمالياً من على منبرٍ بيروتيّ لبناني".
وأضافت قائلة "لعل المسافةَ بين المغرب ولبنانَ لم تكن عربية ومعرفية فقط بل كان لها علاقة بالشغف الذي اكتسبتها من "تخصصي" في حقل "الضيافة الجويّة" ولبنان له في حقول الضيافات البرية والجوية والبحرية أذرع وأدمغة وزّعها في شتى أصقاع المعمورة".
وزادت" ونحن، في بلاد المغرب العربيّ، وفي المملكة المغربية والعاهل المغربي الملك محمد السادس لنا في لبنانَ ومن لبنانَ صلاتٌ تاريخية لم تبدأ مع تجارة الفينيقيين ولم تنتهِ مع أبناء جلدتنا ولغتنا وحضارتنا العرب".
وجاء في كلمتها أيضا نحن في المغرب "تكاد تشابه جسورنا الجغرافية الثقافية جسور لبنان المتقاربة وكأنها صنعت وامتدت لتكون ملتقى الثقافات واندماجها بين العرب والأمازيغ والأعراق الأخرى، والمشارب الأخرى التي رأت في المملكة مستقراً واحتضاناً إنسانياً".