وأوضح التحقيق أن "لارام" حولت أسطولها إلى طائرات لتعلم الطيران، مضيفا أن الشركة المغربية تعد الزبون الأول لوكالة وساطة ليتوانية متخصصة في تعليم الطيران.
وتقوم الشركة الليتوانية بحسب ذات المصدر بإرسال الطيارين المتدربين حديثي التخرج للتدريب في طائرات الخطوط الملكية المغربية، مقابل حصول الشركة المغربية على مبالغ تتجاوز 70 مليون سنتيم. والأخطر من ذلك حسب التحقيق هو أن شركة الخطوط الملكية المغربية لا تقوم بتقييم قبلي للطيار المتدرب.
لارام تنفي
من جانبها قالت شركة الخطوط الملكية المغربية في بلاغ لها نهار اليوم الاثنين، توصل الموقع بنسخة منه، إن ما ورد في تحقيق القناة الفرنسية مجرد "اتهامات باطلة"، نافية أن تكون قد تعاملت مع الشركة اللتوانية.
وأضافت الشركة المغربية أن القناة الفرنسية اعتمدت في تحقيقها على "شهادات مضللة وكاذبة للوصول إلى استنتاجات غير صحيحة".
وأكدت في ذات البلاغ أنها راسلت السلطات القضائية للنظر في الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها تهتم بسلامة زبنائها، وأنها ترفض أي صفقة قد تضر بهم.
وجاء في بلا غ "لارام" أن الشركة تهتم باحترام معايير اختيار ربابنتها، موضحة أنه خلال فترة التكوين يتم تدريب الطيارين المغاربة والأجانب من طرف ربابنة محترفين يتوفرون على أكثر من 10 آلاف ساعة من الطيران.