مهاجر مغربي يُفاجَئ بظهور زوجته في برنامج "مختفون" بعدما دفنها قبل عامين

وقالت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، إن المهاجر المغربي كان قد أقام جنازة لزوجته بعدما استلم جثتها من أحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء، بعد تعرضها لحادث سير مميت.

غير أنه لم يصدق عينيه وهو يتابع برنامج "مختفون" الذي تبثه القناة الثانية، حينما شاهد في البرنامج تبحث عنه، لتبدأ عملية البحث عن الزوجة "الميتة"، والاتصال بها عبر الأرقام التي ظهرت على شاشة التلفاز.

وذكرت جريدة "الإندبندنت" البريطانية أن المهاجر المغربي لم يصدق أن زوجته لازالت حية ترزق، وهو الذي أقام لها مأتما سنة 2014 ومشى في جنازتها، ودخل في حالة حزن شديد على فراقها لم يخرج منها إلا بعد وقت طويل.

وسردت صحيفة "الميرور" البريطانية تفاصيل أخرى عن الحادثة وكتبت أن زوجة المهاجر المغربي، التي تنحذر من ضواحي مدينة أزيلال، كانت قد تعرضت لحادث سير خطير، أصيبت على إثره بجروح خطيرة، وإصابات على مستوى الرأس أفقدتها ذاكرتها.

وأضافت أن الزوج عندما علم بأمر الحادثة سارع إلى المستشفى من أجل استلام جثة شريكة حياته، وبالفعل استلم الجثة في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق، وقام بدفنها، ليتبين بعد سنتين أن الجثة لا تعود لزوجته وأنها لسيدة أخرى.

صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية التي تطرقت للخبر أيضا، قالت إنه وبعد استرجاع الزوجة "المتوفية" لذاكرتها باشرت عملية البحث عن زوجها وعائلتها، وقصدت برنامجا تلفزيونيا يحاول الجمع بين المتغيبين وذويهم، ليفاجأ من ساروا في جنازتها قبل سنتين بأنها على قيد الحياة.