ونقلت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم عن مصدر وصفته بالمطلع أنه جرى التنسيق مع المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني لتعيين فرقة أمنية خاصة بحراسة رئيس الحكومة، بالإضافة إلى تكليف عناصر بالأمن بحراسة إقامته بشكل يومي، خوفا من انتقال عدوى الاحتجاجات إلى منزل بنكيران بحي الليمون بالرباط.
وبحسب ذات اليومية فقد جرى تفعيل استراتيجية لحماية المسؤولين والشخصيات الديبلوماسية، حيث تم تخصيص سيارات مصفحة لـ 3 وزراء، وهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل والحريات المصطفى الرميد، مع العلم أن رئيس الحكومة اختار أن ينتقل سواء في مهامه الخاصة أو الرسمية، دون حراسة أمنية.
وبحسب ذات المصدر فإن القرار الجديد جاء بأوامر من الملك محمد السادس فور علمه بمحاولة الاعتداء التي تعرض لها بنكيران بمدينة وجدة.
يذكر أن مجموعة من الطلبة والأساتذة المتدربين والمعطيلين، قاموا صباح يوم السبت الماضي باقتحام إحدى المدارس الخاصة التي كان بنكيران يلقي محاضرة فيها، وقاموا بمقاطعة كلمته بالشعارات والصفير، قبل أن ينتقلوا إلى المنصة التي كان متواجدا فيها، ما اضطره لمغادرة القاعة.
ومعلوم أنه سبق للملك محمد السادس أن أمر في وقت سابق بتخصيص عناصر أمنية لمرافقة وزير الصحة الحسين الوردي بعد تعرضه لاعتداء من قبل صيادلة محتجين.