واعتمد التقرير في استخلاصه للنتائج، على استطلاع رأي عينة تقدر ب50 ألف شخص، يعيشون في 33 دولة إفريقية، وذلك خلال الفترة الممتدة مابين سنتي 2014 و2015.
وعبر 74 في المائة من المغاربة المستطلعة آراءهم فقط، عن تسامحهم مع الأشخاص الذين ينتمون للعرقيات الأخرى، ليحتل بذلك المغرب المرتبة الأخيرة في هذا المؤشر، فيما كان السينغاليون والغابونيون أكثر شعوب القارة تسامحا.
وفيما يخص التسامح مع الديانات الأخرى، احتل المغاربة مرتبة متأخرة أيضا، حيث قال 67 في المائة من المستجوبة آراءهم، أنهم متسامحين مع أصحاب الديانات الأخرى، محتلين بذلك المرتبة 29 من بين الدول 33 التي شملها التقرير. فيما كان الإفواريون الأكثر تسامحا.
كما أكد التقرير أن المغاربة من بين الشعوب الإفريقية الأقل تسامحا مع المهاجرين الأجانب، حيث شكلت نسبة المغاربة المتسامحين مع العمالة الأجنبية 66 في المائة، محتلين بذلك المرتبة 29 إفريقيا.
أما فيما يخص الأشخاص الحاملين لفيروس فقدان المناعة المكتسبة السيدا، فقد عبر 42 في المائة من المغاربة عن تقبلهم لهؤلاء المرضى، فيما أظهر التقرير أن 16 في المائة من المغاربة عبروا عن إمكانية عيشهم إلى جانب المثليين جنسيا.