أفتاتي يرد على بنكيران: لا أحد يمكنه منعي من الترشح للانتخابات المقبلة

وقال افتاتي في بيان موقع باسمه إن الانتخابات في العدالة والتنمية لا مكان فيها لمقاربة الترشح، وإنما المناضلون هم الذين يتولون مهمة الترشيح، ويبقى للمترشح أن يقبل التكليف أو يعتذر، لذلك فالمسألة مرتبطة بإرادة المناضلين الذين يرشحون ومرتبطة بالمرشح المفترض بقبوله أو اعتذاره حسب استعداده وظروفه، وهذه العملية تتم بناء على مسطرة دقيقة، يعتمدها المجلس الوطني للحزب.

وأضاف "المرحلة لا علاقة لها لا بترشيح ولا تزكية ولا يحزنون، ولا نعرف من سيعيش إلى غاية تلك اللحظة، وموقفي أحتفظ به لنفسي احتراما للإرادة العليا للمناضلين والتي لا يمكن أن يعلو عليها أي أحد أو أية جهة كيفما كان عمقها ".

وأوضح أفتاتي أنه انسحب خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، بشكل إرادي لاعتبارات خاصة، ورفعا للحرج عن الأمانة العامة للحزب، وتساءل عن الكيفية التي أثرت بها مواقفه سلبا على تقدم الحزب وهو لم يترشح أصلا، وذلك في رد على بنكيران الذي أرجع فشل الحزب في الانتخابات الأخيرة في وجدة إلى تصريحات وتصرفات أفتاتي.

وعن سبب عدم احتلالهم للمرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية الأخيرة بوجدة، قال إن ذلك عائد إلى رغبة جهة لم يسمها في الانتقام من الحزب، ومؤكدا أن الدولة العميقة تصرفت وسمحت بالتوزيع الكثيف للمال بمدينة وجدة خلال الانتخابات.

ولم يستبعد أفتاتي أن يكون هناك تزويرا للنتائج، بالنظر إلى أن حزبه لم يتوصل بمحاضر حوالي 100 مكتب تصويت، كما تمت تصفية أحزاب والنفخ في نتائج أحزاب معينة، بحسبه.

وختم أفتاتي بيانه بالقول إنه سيستمر في مواجهة ما أسماه "المشروع البامجي"، الذي قال عنه إنه يجسد الذراع السياسي للدولة العميقة...ولذلك فإن الترشح من عدمه -يضيف أفتاتي- شيء هامشي بالنسبة للمناضلين.