ونقلت الصحيفة الفرنسية عن فابيان نودومو محامي عائلة حسناء آيت بولحسن التي قتلت في تدخل قوات الأمن الفرنسي داخل شقة بمنطقة سان دوني شمال باريس عقب هجمات 13 نونبر، قوله إن القنصلية المغربية لم ترخص بعد بنقل جثة حسناء إلى المغرب، حيث لا يزال الجثمان مركونا بمعهد الطب الشرعي، منذ ثلاثة أشهر.
وأضاف أنه كان من المتوقع أن تتوصل العائلة بقرار نقل الجثة يوم الجمعة، لكن هذا لم يحدث، مشيرا إلى أن القنصل أخبره بأن ملف حسناء أرسل إلى الرباط.
يذكر أنه سبق لعائلة حسناء آيت بولحسن، أن رفعت شكاية ضد مجهول، مؤكدة أن ابنتها ضحية للإرهاب ووأنها لم تكن متورطة في هجمات باريس.
وسبق لفابيان ندودو محامي عائلة بولحسن أن قال في تصريحات إعلامية إن "حسناء ليست مجرمة"، مؤكدا أنه وضع شكاية في الموضوع ضد مجهول لدى قاضي مكافحة الارهاب كريستوف تيسييه، في 13 يناير الجاري.
وأكد محامي العائلة أن "حسناء آيت بولحسن توفيت نتيجة هجوم إرهابي مثل غيرها من الضحايا في مسرح باتكلان. وأنها ليست إرهابية، كما أنها ليست شريكة في الهجمات" وأضاف أنها ضحية فقط، كما نفى المتحدث ذاته أن تكون حسناء قد لعبت دورا نشيطا في الهجمات، وأضاف أنها لم تكن على اتصال مع أشخاص من سوريا.